المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير


إعلان القائمة المختصرة بأسماء التحالفات و الشركات المؤهلة لعملية طرح إدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير .​

انتهت اللجان المشكلة برئاسة الدكتور طارق توفيق المشرف العام علي المتحف المصري الكبير من أعمال تقييم مستندات التأهيل المسبق لعملية طرح إدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير والتي تقدمت بها، أواخر شهر سبتمبر الماضي، ثماني شركات وتحالفات كبري مصرية ودولية. و تتضمن هذه اللجان ممثلي الشركات الدولية القائمة علي إعداد مستندات الطرح ( Lord, PWC, Ehaf , Hill) بالإضافة الي نخبة من كبار الاستشاريين الهندسيين و القانونيين المصريين في هذا المجال و كذلك ممثلين من مجلس الدولة ووزارتي الآثار و المالية و المكتب القانوني و المكتب الهندسي الداعمين لهيئة المتحف المصري الكبير.

وأوضح اللواء عاطف مفتاح رئيس اللجنة الهندسية لمشروع المتحف المصرى الكبير بأن هذه اللجان رفعت تقريرا مفصلا عن اعمال تقييم مستندات الطرح المسبق المقدمة الي اللجنة الخماسية التي تم تشكيلها بقرار من دولة رئيس مجلس الوزراء برئاسة اللواء عاطف مفتاح وعضوية ممثلين من كل من وزارات الآثار و الاستثمار والتعاون الدولي والمالية ومجلس الدولة لضمان سلامة وشفافية الاجراءات، وأضاف أن جميع إجراءات الطرح المسبق تمت بالتعاون بين كل من وزارتي الآثار و الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

و أكد اللواء مفتاح أنه قد تم الانتهاء من إعداد القائمة المختصرة بأسماء الشركات و التحالفات الدولية المؤهلة تمهيداً للبدء في عملية الطرح لاختيار الشركة أو التحالف صاحب أفضل العروض المقدمة، مشيرا إلي أن القائمة المختصرة تضمنت أربعة تحالفات مصرية-دولية و شركة فردية واحدة هم (الترتيب وفقا لأسبقية التقدم بالملف):
تحالف مصري-إيطالي ممثلا في شركة الخرافي ناشيونال و شركائها (Fabbroو Munus) ؛ تحالف مصري-أمريكي ممثلا في شركة حسن علام للانشاءات و شركائها (Jones Lang Lasalle) ؛ تحالف مصري-فرنسي ممثلا في شركة أوراسكوم للإنشاءات و شركائها ( Gl event و Louvre و GFM و Engie و RMN ) ؛ تحالف مصري-إنجليزي ممثلا في شركة جي فور اس و شركائها ( The Egyptian Investment and Project and Development و Samcrete) ؛ و أخيرا شركة فردية هي شركة ام ايه بي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

و من المخطط أن تنتهي أعمال الطرح و التعاقد مع التحالف او الشركة لادارة و التشغيل خدمات المتحف المصري الكبير خلال الربع الاخير من عام ٢٠١٩.

وأكد الدكتور طارق توفيق المشرف العام علي المتحف المصري الكبير أن هذه الخدمات ستشمل إدارة وتشغيل المحال التجارية والمطاعم (منها ماهو مطل على أهرامات الجيزة) وقاعة للمؤتمرات وصالة عرض سينمائي و مركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية ومكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض، علي أن تتولي وزارة الآثار وحدها إدارة كل ما يتعلق بتأمين و صيانة و ترميم القطع الأثرية بمعامل ومراكز الترميم و المخازن وقاعات العرض.

والجدير بالذكر أنه تم تكليف الاستشاري الدولي ( Lord, PWC, Ehaf , Hill) في شهر إبريل الماضي بالبدء في اجراءات الطرح و التعاقد و اعداد الخطة الاستثمارية الخاصة بأعمال الطرح المسبق لإدارة و تشغيل خدمات المتحف المصري الكبير، وذلك وفقا للمعايير الدولية في ضوء قرار مجلس الوزراء الموقر هذا الشأن. و في شهر يونيو الماضي بالتعاون مع وزارة الاستثمار ، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، أعلنت وزارة الآثار متمثلة في هيئة المتحف المصري الكبير، للشركات والتحالفات المصرية والدولية عن بدء التأهيل المسبق، وذلك في مؤتمر صحفي بالمتحف بحضور لفيف من سفراء و ممثلي الدول الأجنبية و الشركات الكبرى، كما تم الأعلان في الجرائد و القنوات الإعلامية المحلية و الدولية ​.
يعد المتحف المصري الكبير من أكبر متاحف العالم حيث يقام على مساحة حوالى 500 ألف متر مربع ويسع لعرض حوالى 100 ألف قطعة أثرية ومن المزمع افتتاح المتحف كلياً عام 2020.


 


دعوة لتأهيل الشركات المصرية والدولية لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصرى الكبير. لتحميل الدعوة اضغط هنا​

   

​الاسئله التي وردت و اجابتها الرسمية  اضغط هنا​ ​

مستندات التأهيل متاحة باللغة الانجليزية فقط   اضغط هنا​​​

يعتبر المتحف المصري الكبیر واحداً من أكبر متاحف العالم، فھو أكبر مشروع حضاري وثقافي عالمي یتم تنفیذه في الوقت الرهن.  تم تصمیمه لیكون بمثابة بوابة عبر الزمن لتتلاقى حضارة ٥۰۰۰ عام مع الحضارة الحدیثة.

تم بناء المتحف المصري الكبیر في موقع متمیز على الھضبة الواقعة بین الأھرامات والقاھرة الحدیثة، مما یتیح الفرصة لزائریه لمشاھدة أھرامات الجیزة الثلاثة من خلال الواجهة الزجاجية المبهرة ببهو مدخل المتحف المصري الكبیر ،حیث یبلغ إجمالي مساحة المتحف حوالى ٥٠٠٫۰۰۰ متر مربع ویغطي المبنى نحو ۱٦۸٫۰۰۰ مترمربع، ویضم نحو ۱۰۰ ألف قطعة أثریة یتم عرضھا للعالم لأول مرة.  

المتحف المصري الكبیر ليس متحف فحسب، بل صمم ليكون مجمعاً ثقافياً سياحياً ترفيهياً ومركزاً للبحث العلمى ليكون قبلة للباحثين الأثريين من كافة انحاء العالم. يضم مخازن ومركز لصيانة وترميم الآثار بالإضافة إلى مساحات واسعة تشمل عدد من الفرص الإستثمارية الواعدة والمتمثلة في مركز للمؤتمرات، سینما حديثة، عدد من المحال التجارية ، مطاعم والكافتريات والساحات المكشوفة التى تصلح لإقامة الفعاليات الثقافية والترفيهية على خلفية بانوراما الأهرامات.​​